نيوكاسل يونايتد- من الاستحواذ إلى الهيمنة في عالم كرة القدم
المؤلف: علي محمد الحازمي10.01.2025
في شهر أكتوبر من عام 2021، دشّن نادي نيوكاسل يونايتد حقبةً جديدةً ومزدهرة في سجلاته التاريخية، وذلك عندما أتمّ تحالفٌ مدعومٌ بسخاء من صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صفقة الاستحواذ على النادي. لقد شهدت قلعة كرة القدم هذه تحولًا جذريًا وشاملًا، مدفوعًا بشكل أساسي بسلسلة من التغييرات المحورية والهامة في هيكل الملكية والإدارة. هذه التحولات في القيادة لم تُحدث تغييرًا جذريًا في الإستراتيجية المالية للنادي فحسب، بل كان لها أيضًا تأثيرات عميقة وواسعة النطاق على أدائه الميداني، وعلى تفاعل جمهوره العريض، وعلى رؤيته المستقبلية الطموحة والبعيدة المدى. من القرارات الحاسمة والمثيرة للجدل إلى الاستثمارات الطموحة والضخمة، أسهمت تغييرات الملكية في صياغة هوية نيوكاسل المميزة ومساره المستقبلي في عالم كرة القدم التنافسي الشرس.
"هذه البداية الموفقة، وليست النهاية المنشودة"، بهذه الكلمات الواثقة والمفعمة بالأمل، صرّح رئيس مجلس إدارة نادي نيوكاسل، ياسر الرميان، لحظة رفعه كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كأس كاراباو". هذه العبارة الموجزة تؤكد الانسجام والترابط الوثيق بين القوة المالية الهائلة والطموح طويل الأجل الذي يراود النادي. فبعد تتويج نادي نيوكاسل بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لعام 2025 بعد غياب دام أكثر من 70 عامًا، ترسخ مكانته على الفور كواحد من أغنى أندية العالم، وفي عالم النخب المالية لكرة القدم، وقوة مهيمنة لا يستهان بها في كل من الدوري الإنجليزي الممتاز وسوق الانتقالات الصيفي والشتوي، وذلك تحت القيادة الرشيدة لملكية صندوق الاستثمارات العامة.
لقد استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة الأغلبية البالغة 85% بقيمة لم تتجاوز 305 ملايين جنيه إسترليني، بينما اليوم، تبلغ القيمة السوقية لنادي نيوكاسل ما يقارب المليار جنيه إسترليني. وشهدت قيمة نادي كرة القدم ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز 100% خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى الثلاث سنوات، حيث قفزت من 342 مليون دولار إلى 795 مليون دولار في العام 2024. كما تجاوزت إيرادات النادي حاجز الـ 303 ملايين دولار، صعودًا من 240 مليون دولار، بنسبة ارتفاع لافتة تتجاوز 25%.
ينظر صندوق الاستثمارات العامة إلى نادي نيوكاسل باعتباره واحدًا من مشاريعه الاستثمارية الخارجية الناجحة والمتميزة. وعندما نتحدث عن "مشروع"، فإن هذا يعني بالضرورة وجود عوائد استثمارية مجدية يُرجى تحقيقها، وهذه العوائد تُقاس بمؤشرات مالية دقيقة؛ كالعائد على الاستثمار ومعدل العائد الداخلي، وغيرها من المؤشرات المالية الهامة التي تؤخذ في الاعتبار بعناية فائقة عند الدخول في أي مشروع تجاري واستثماري.
أطلق صندوق الاستثمارات العامة الخطة الطموحة "إستراتيجية نيوكاسل 2030"، بهدف بناء فريق قوي ومتكامل قادر على المنافسة بقوة على الألقاب الهامة في كل موسم كروي. إن الهدف النهائي لمشروع 2030 واضح ومباشر ولا لبس فيه، وهو تطوير نادي نيوكاسل يونايتد ليصبح منافسًا شرسًا وقويًا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز المرموق، وكذلك دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لذلك فهي ليست مجرد إستراتيجية تقليدية؛ بل هي إعلان رسمي عن إرادة وعزيمة لا تلين لتحدي المعايير الحالية في عالم كرة القدم الإنجليزية. ومع انطلاق نيوكاسل في هذه الرحلة الجديدة والمثيرة، يمكن تحديد ملامح العقد القادم بمدى قدرة القوة المالية الجديدة للنادي على ترجمة هذا الطموح إلى نجاح حقيقي وملموس على أرض الملعب. وبفضل الإستراتيجية المحكمة والاستثمار المتواصل، أصبح نادي نيوكاسل يونايتد في وضع مثالي يؤهله لمنافسة كبار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وإعادة تأسيس نفسه كقوة كروية عظمى لا يستهان بها.
"هذه البداية الموفقة، وليست النهاية المنشودة"، بهذه الكلمات الواثقة والمفعمة بالأمل، صرّح رئيس مجلس إدارة نادي نيوكاسل، ياسر الرميان، لحظة رفعه كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كأس كاراباو". هذه العبارة الموجزة تؤكد الانسجام والترابط الوثيق بين القوة المالية الهائلة والطموح طويل الأجل الذي يراود النادي. فبعد تتويج نادي نيوكاسل بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لعام 2025 بعد غياب دام أكثر من 70 عامًا، ترسخ مكانته على الفور كواحد من أغنى أندية العالم، وفي عالم النخب المالية لكرة القدم، وقوة مهيمنة لا يستهان بها في كل من الدوري الإنجليزي الممتاز وسوق الانتقالات الصيفي والشتوي، وذلك تحت القيادة الرشيدة لملكية صندوق الاستثمارات العامة.
لقد استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة الأغلبية البالغة 85% بقيمة لم تتجاوز 305 ملايين جنيه إسترليني، بينما اليوم، تبلغ القيمة السوقية لنادي نيوكاسل ما يقارب المليار جنيه إسترليني. وشهدت قيمة نادي كرة القدم ارتفاعًا ملحوظًا تجاوز 100% خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى الثلاث سنوات، حيث قفزت من 342 مليون دولار إلى 795 مليون دولار في العام 2024. كما تجاوزت إيرادات النادي حاجز الـ 303 ملايين دولار، صعودًا من 240 مليون دولار، بنسبة ارتفاع لافتة تتجاوز 25%.
ينظر صندوق الاستثمارات العامة إلى نادي نيوكاسل باعتباره واحدًا من مشاريعه الاستثمارية الخارجية الناجحة والمتميزة. وعندما نتحدث عن "مشروع"، فإن هذا يعني بالضرورة وجود عوائد استثمارية مجدية يُرجى تحقيقها، وهذه العوائد تُقاس بمؤشرات مالية دقيقة؛ كالعائد على الاستثمار ومعدل العائد الداخلي، وغيرها من المؤشرات المالية الهامة التي تؤخذ في الاعتبار بعناية فائقة عند الدخول في أي مشروع تجاري واستثماري.
أطلق صندوق الاستثمارات العامة الخطة الطموحة "إستراتيجية نيوكاسل 2030"، بهدف بناء فريق قوي ومتكامل قادر على المنافسة بقوة على الألقاب الهامة في كل موسم كروي. إن الهدف النهائي لمشروع 2030 واضح ومباشر ولا لبس فيه، وهو تطوير نادي نيوكاسل يونايتد ليصبح منافسًا شرسًا وقويًا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز المرموق، وكذلك دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لذلك فهي ليست مجرد إستراتيجية تقليدية؛ بل هي إعلان رسمي عن إرادة وعزيمة لا تلين لتحدي المعايير الحالية في عالم كرة القدم الإنجليزية. ومع انطلاق نيوكاسل في هذه الرحلة الجديدة والمثيرة، يمكن تحديد ملامح العقد القادم بمدى قدرة القوة المالية الجديدة للنادي على ترجمة هذا الطموح إلى نجاح حقيقي وملموس على أرض الملعب. وبفضل الإستراتيجية المحكمة والاستثمار المتواصل، أصبح نادي نيوكاسل يونايتد في وضع مثالي يؤهله لمنافسة كبار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وإعادة تأسيس نفسه كقوة كروية عظمى لا يستهان بها.